
بالشراكة مع قادة الابتكار العالميين، نرسم مستقبل الابتكار المسؤول وحوكمة التقنيات الناشئة، ونفتح الآفاق أمام العالم للانضمام إلى دولة الإمارات في صياغة بنية ذات بعد عالمي لمستقبل التكنولوجيا الناشئة وأطر حوكمتها

مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة هو الجهة العليا المكلّفة بتشكيل منظومة متكاملة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ودفع أولويات البحث الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويضطلع المجلس بدور محوري في تسريع جهود البحث العلمي في أبوظبي، سواء في الأوساط الأكاديمية أو الصناعية، وتوحيد مصادر التمويل لضمان استثمار فعّال، إلى جانب وضع السياسات واللوائح التنظيمية بما يتيح اتخاذ قرارات مرنة وسريعة. ومن خلال هذا الدور، يوجّه المجلس مسار الابتكارات الرائدة، ويُرسّخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي يحتضن العقول اللامعة في مجال التكنولوجيا

تمثل النيابة العامة سلطة قضائية مستقلة تضطلع بحماية مصالح المجتمع وصون الحقوق والحريات، من خلال ضمان تحقيق العدالة الجنائية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة. وتؤدي النيابة العامة دور الضامن الرئيسي لتطبيق القانون، وترسيخ أمن المجتمع واستقراره، وتعزيز الثقة في النظام القضائي.
وانطلاقًا من التزامها بالابتكار والتميز، تعتمد النيابة العامة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تسريع الإجراءات القضائية وتحقيق العدالة الناجزة. وتسعى إلى تعزيز كفاءة النظام القضائي وشفافيته، عبر تطوير أنظمة ذكية قادرة على التنبؤ بالأحداث ورصد أنماط الجرائم المستقبلية، بما يمكنها من اتخاذ تدابير استباقية فعالة لدعم استقرار المجتمع وترسيخ سيادة القانون.
كما تلعب النيابة العامة دورًا محوريًا في مواجهة الجرائم السيبرانية والمخاطر الرقمية المرتبطة بالتقنيات الحديثة، من خلال التصدي للتحديات الناشئة، وتعزيز أمن المعلومات، وحماية الخصوصية والسلامة العامة في الفضاء الرقمي.
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تسهم النيابة العامة بفعالية في جهود حوكمة التكنولوجيا على مستوى الدولة، من خلال التعاون مع الجهات التشريعية والتنظيمية، لإرساء أطر قانونية متقدمة تضمن الاستخدام المسؤول والآمن للتقنيات الناشئة، بما يعزز التنمية المستدامة ويحمي مكتسبات المجتمع الرقمي
وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية الممتدة حتى عام 2045، تعمل النيابة العامة على بناء نموذج “نيابة المستقبل”، الذي يستند إلى استشراف التحولات التكنولوجية والاجتماعية، وتعزيز مفاهيم العدالة الذكية، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لدعم منظومة العدالة الجنائية.
وتركز “نيابة المستقبل” على تطوير بيئات قضائية رقمية متكاملة، قادرة على التفاعل مع البيانات الضخمة، ومواكبة تطورات التقنيات الناشئة، مع الحفاظ على القيم القانونية والأخلاقية. كما تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستباقية، من خلال تعزيز قدرات التنبؤ بالجرائم ومخاطر الأمن السيبراني، وتمكين كوادرها بمهارات المستقبل، بما يضمن استمرار دور النيابة العامة كحامٍ للحقوق، وشريك رئيسي في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام.


تُعد أسباير المحرّك الاستراتيجي لجهود البحث والابتكار في أبوظبي، حيث تسهم في تسريع وتيرة الابتكار من خلال ربط الأبحاث المتقدمة باحتياجات القطاع الصناعي. وبصفتها القوة الدافعة وراء المشاريع ذات التأثير الكبير، تقوم أســباير بربط المواهب العالمية، وتوجيه التمويل الاستراتيجي، وإطلاق مبادرات جريئة – مثل التحديات الكبرى والمسابقات العالمية – لتسريع تحقيق الإنجازات والابتكارات.
ترندز للأبحاث والاستشارات هي مؤسسة بحثية مستقلة تهدف إلى رسم ملامح المستقبل، من خلال تحليل شامل للجوانب الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية للتطورات الإقليمية والعالمية. تهدف المؤسسة إلى استكشاف أبعاد أعمق للاتجاهات السائدة وما تطرحه من فرص وتحديات، مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية في البحث العلمي.
تسعى مؤسسة ترندز لبناء شبكة من الشراكات القوية مع المراكز البحثية العالمية ومراكز الفكر، بالإضافة إلى المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. يهدف المركز إلى الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات البحثية لتعزيز نطاق تأثيره على المستويين الإقليمي والعالمي. تنتج ترندز مجموعة واسعة من المنشورات في مواضيع ذات اهتمام عالمي، وتقوم بشكل دوري بتنظيم محاضرات ومؤتمرات وندوات لتسهيل تبادل الخبرات والأبحاث.


حوكمة التقنيات الناشئة
قمة 2025
تشهد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والويب 3 والتعلم الآلي تطورا متسارعا يعيد تشكيل أنماط حياتنا، حيث تقدم فوائد كبيرة في مجالات مثل الرعاية الصحية والمالية والاتصالات. ولضمان الاستفادة من هذه التقنيات بطريقة أخلاقية ومسؤولة، يتطلب الأمر تطوير أطر عمل تعاونية تدعم ذلك. ويركز هذا الجهد على استكشاف حلول لموضوعات مثل حماية خصوصية البيانات، تقليل التحيز في الخوارزميات، وتعزيز المساءلة
